” ميشو” عاملة منزلية تعرضت للتعنيف بالإضافة لمنعها من حقوق مستحقة أخرى.. في هذا التقرير نستمع لقصتها و نسأل الجهات المعنية من مكاتب لاستقدام العاملات وجهات حكومية كوزارة العمل حول خططهم واجراءاتهم لمواجهة هذه الانتهاكات :
” محمد الزيود ” الناطق الإعلامي باسم وزارة العمل .. يطلعنا على الأرقام الرسمية للشكاوى الصادرة عن هذه الفئة وطبيعة التعامل معها من قبل الجهات الحكومية :
لا تنتهي قصص التجاوزات بحق هذه الفئة من العمال الوافدة … سليمة وغيرها كثيرات تعرضن لانتهاكات جسدية وتقدمن بشكاوى للجهات المسؤولة .. تستعرض المادة التالية قصتها وهي تنتظر حلاً داخل سكن مكتب الاستقدام ..
ونستمع في المادة لأحمد عوض مدير مركز الفينق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية متحدثاً عن حجم تزايد هذه الانتهاكات :
عاملات المنازل .. انتهاكات جسدية ولفظية لا تتوقف
كشفت دراسة صادرة عن مركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، تعرّض عاملات منازل في المملكة لانتهاكات عدة رغم مذكرات التفاهم الموقعة والعقد الموحد الخاص بحقوق العاملين في المنازل من غير الأردنيين.
ورصدت الدراسة ورود 731 شكوى من عاملات منازل إلى فريق تمكين خلال الفترة 2020-2022 توثق سوء المعاملة والاستغلال الذي تعرّضن خلال عملهن.
من جانبها قالت مديرة مركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الانسان ليندا كلش لصحفيون” إن الانتهاكات وفقا للشكاوى تمثلّت بحجز جوازات السفر، وعدم دفع الأجور، وحرمان العاملات من الطعام والرعاية الصحية بالإضافة إلى منعهن من التواصل مع ذويهم.
وتضيف كلش “ساعات العمل محددة في القانون ولا يمكن أن تكون العاملة تحت الطلب طوال اليوم أو مطالبة بالعمل في أكثر من مكان، إضافة إلى ضرورة تخصيص مكان للنوم، والاتفاق معهن على مواعيد الإجازات الأسبوعية وحتّى السنوية”.
” تطورت خلال السنوات الماضية التشريعات القانونية والأوضاع الحقوقية للعاملات في المنازل بشكل جيّد، وذلك بعد ايجاد أطر قانونية ناظمة، لكنّ الممارسات والانتهاكات الجسدية واللفظية ضدهن في استمرار بسبب طول مدة العقد الموحد وارتفاع قيمته” على ما تقوله كلش لصحفيون.
عمل على إعداد هذه المادة :
حنان خندقجي / أيات الشاويش / رنيم جوابرة
دانية البطاينة / اصليح اصليح / زهراء عمر