المقطع الترويجي للحلقة الأولى : نقابة المُعلمين – تُهمتي مُعلم
تتحدث الحلقة الأولى من برنامج ” كُنت هُناك ” عن قضية نقابة المُعلمين الأردنيين انطلاقاً من الأزمة التي شهدتها منذ إغلاقها عام 2020 ونعود لعام 2019 لنفهم أصل الحكاية من أصحاب القصة مع الاشارة لاختلاف الحكاية باختلاف رواتها بلا شك.
نحاول من خلال سماع شهادات هؤلاء المُعلمين أن نغطي القصة كاملة من وجهة نظرهم ونسعى لتوثيق تجربتهم الخاصة.
ونقابة المعلمين الأردنيين هي هيئة اعتبارية منتخبة ذات استقلال مالي وإداري تأسست عام 2011 – وهي منشأة بموجب قانون رقم 14 لسنة 2011 م تمثل المعلمين والمعلمات في المملكة الأردنية الهاشمية وتسعى للارتقاء بالمعلم و برسالة التعليم والدفاع عن الحقوق الفردية والجماعية للأعضاء المنتسبين لمهنة التعليم وتحصين مكتسباتهم بكل الوسائل المشروعة وتطوير المجالات المرتبطة بمهنتهم – كما تُعرف نفسها-.
في عام 2020 تأزمت العلاقة ما بين مجلس نقابة المعلمين وحكومة الرزاز إثر إعلان الحكومة وقف صرف علاوة الراتب نتاج الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي عانتها البلاد إبان أزمة جائحة كورونا.
وبعدما مارست نقابة المعلمين أشكالاً مختلفة من الاحتجاج والرفض للقرار تم إغلاقها مع توجيه تهم عدة نتعرف لها خلال الحلقة.
تم مقابلة معلمين نقابيين ممن شاركوا بإنشاء النقابة منذ بداياتها وكانوا فاعلين في نشاطهم النقابي ومناداتهم بمطالب المعلمين وتعرضوا إثر الأزمة الأخيرة لأشكال مختلفة من المضايقات والاعتقال والملاحقة الأمنية والاحالة للتقاعد قبل اتمامهم سنوات الخدمة ال25 أو وصولهم حتى لسن التقاعد ودون أسباب واضحة.
نتطرق اليوم للقصة لنعرف ما ستؤول إليه الأحداث في ظل تداول أخبار حول بدء المعلمين تحضيراتهم لعقد انتخابات قادمة بعدما مرت سنتان على قرار الإغلاق ومرور الوقت المفترض حتى عقد الانتخابات الجديدة وبراءة النقابة براءة بحكم قطعي من التهم الموكلة إليها.
ومع عودة الموضوع لواجهة أحداث الساحة السياسية الأردنية وبعد تصريح رئيس الوزراء حول أن القضية مازالت منظورة أمام القضاء .. فإن العمل يطرح على المعلمين أنفسهم تساؤلاً مهماً .. فيما إذا كانوا سيستمرون في محاولتهم إعادة نقابة المعلمين للمشهد الأردني والسعي للمشاركة في الانتخابات الجديدة – إن أقيمت فعلاً- بعدما حصل في 2019 و2020.
دعونا نستمع سوياً للقصة من منظورهم ونرى اجابتهم سوياً ..:
الحلقة الأولى : نقابة المُعلمين – تُهمتي مُعلم